الإدارة الحديثه للعلاقات العامة وقت الأزمات

:فكرة الدورة التدريبية

هذه الدورة التدريبية من أزتك حول دور العلاقات العامة في إدارة و مواجهة الأزمات، تبين كيف قامت المشروعات المختلفة في كل بلاد العالم، و عملت لمئات السنين، دون أن تتضمن وظيفة العلاقات العامة. إلا أن واقع الممارسة العملية التطبيقية بما تضمنه من تكرار معاناة هذه المشروعات من الأزمات و المشكلات، و تزعزع الثقة بينها و بين جماهيرها، أظهر أنه لم يعد ممكناً أن تستمر المشروعات في عملها المعتاد دون هذه الوظيفة. و بناءً عليه ظهرت وظيفة العلاقات العامة إستجابة لحاجة المشروعات لها كأداة هامة و فعالة لمواجهة و حل تلك الأزمات والمشكلات ، فكانت العلاقات العامة، وبحق، ثمرة للأزمات

و الحقيقة إن نقص أو عدم الفهم الصحيح لمفاهيم و قواعد و مهارات العلاقات العامة من قبل القائمين عليها في إدارة و مواجهة الأزمات، سوف يأتي قطعاً بنتائج سلبية على المشروعات التي يعملون لحسابها، و كذلك يلقي ظلاً سيئاً على فعالية مهنة العلاقات العامة ذاتها. لذلك تم تصميم هذه الدورة التدريبية لتمكين المتدربين من تحصيل و إجادة هذا الفهم الدقيق لتلك المهارات الفعالة، و مساعدة المؤسسات لرفع قدراتها في إدارة ما يواجهها من أزمات بكفاءة و فعالية، و تنوير الجمهور بدوره في المشاركة في مواجهة الأزمات، و حثه على تحقيق هذه المشاركة، و إكساب المتدربين المهارات العملية لتصميم برامج علاقات عامة متكاملة و فعالة لإدارة الأزمات بنجاح

:أهداف الدورة التدريبية

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى إكساب المشاركين المعارف و القدرات و المهارات اللازمة للتطبيق السليم لدور العلاقات العامة في إدارة و مواجهة الأزمات، و الأسس النظرية و العلمية المرتبطة بالأزمات و أسس مواجهتها، و تزويدهم بالمهارات العملية و التخطيطية التي تمكنهم من بناء و توظيف و إدارة برامج و أنشطة العلاقات العامة للتعامل مع الأزمات و إدارتها بكفاءة و فاعلية

 و يمكن تفصيل أهداف الدورة فيما يلي:

• المعرفة الكاملة بدور العلاقات العامة في مواجهة الأزمات
• فهم و إدراك دور الجماهير في المشاركة في مواجهة الأزمات
• شرح كيف تحرك العلاقات العامة الجماهير نحو المشاركة
• تعلم بناء و تطبيق برنامج علاقات عامة متكامل لإدارة الأزمة
• إكتساب المهارات العملية للعلاقات العامة في إدارة كل مرحلة من مراحل الأزمة

الفئات المستهدفة:

هذه الدورة التدريبية مناسبة لمجموعة واسعة من المهنيين و لكنها ستفيد بشكل كبير:

• المتحدثون الرسميون في القطاع الحكومى و الخاص
• قيادات المنشأة ممن يتعاملون مع وسائل الإعلام
• مدراء و كبار مسؤولي العلاقات العامة و الإعلام و الإتصال في القطاعين الحكومي و الخاص ممن يتعاملون مع وسائل الإعلام
• المرشحون لشغل هذه الوظائف في القطاعين الحكومي و الخاص
• كافة المهتمين و الراغبين بتطوير مهاراتهم الشخصية في هذا المجال
• الراغبون في إعداد أنفسهم للترشح لهذه الوظائف
• دارسو و خريجو العلاقات العامة و الإعلام لإكتساب مهارات إضافية تميزهم عند التنافس الوظيفي